«إنقاذ الطفولة»: قمنا بتغيير حياة أكثر من مليار طفل حول العالم

قالت منظمة "إنقاذ الطفولة" إن كل طفل يستحق مستقبلًا، وإن المنظمة منذ تأسيسها قبل أكثر من 100 عام، قامت بتغيير حياة أكثر من مليار طفل، ومنحهم بداية صحية في الحياة، وفرصة التعلم والحماية من الأذى.

قالت المنظمة ذلك، على هامش إعلانها عن توسيع مجلس إدارتها العالمي بتعيين أربعة مديرين جدد مع إطلاقها إستراتيجية طموحة مدتها ثلاث سنوات لتسريع وتضخيم تأثيرها لصالح الأطفال الذين يواجهون أكبر تحدٍ لحقوقهم في عقود.

وشغل المديرون الجدد، من ذوي الخبرة في مجال التعليم والتمويل المبتكر وحالات الطوارئ المناخية، مناصبهم هذا الشهر، وهم:

"تيريزا مباغايا" أخصائية تعليمية كينية ومديرة شركة الاستثمار ذات التأثير العالمي Imaginable Futures، والتي تركز على بناء أنظمة صحية وعادلة للجميع، لديها خلفية واسعة في التعليم وتنمية الشباب والتعليم الرقمي.

"رولايك أكينكوغبي فيلاني"، مديرة تنفيذية من القطاع الخاص النيجيري، تركز على البنية التحتية المبتكرة وحلول التمويل لاقتصادات إفريقيا والأطفال والمجتمعات المحرومة من الخدمات، ولديها خلفية في الأعمال المصرفية الاستثمارية وتمويل التنمية والشؤون الدولية وقطاع الطاقة.

"ديباك كابور" مسؤول تنفيذي مقره الهند وكان سابقًا رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة PwC India ومؤسس مؤسسة PwC في الهند، وهو رئيس منظمة "إنقاذ الطفولة" في الهند,

"لاري كامينر"، مستشار أول في مكتب ملبورن لمجموعة بوسطن الاستشارية، الذي أسس وقاد ممارسات القطاع العام العالمية لمجموعة بوسطن الاستشارية ومركز التأثير العام التابع لها، وهو عضو مؤسس في مجلس إدارة Teach for Australia (جزء من شبكة Teach for All) ورئيس منظمة "إنقاذ الطفولة" في أستراليا.

وقالت رئيسة مجلس الإدارة أنجيلا أريندتس، إن المجلس كان متحمسًا للتوسع الذي سيشمل المديرين الذين يمثلون المناطق التي تضم غالبية الأطفال الذين تعمل معهم المنظمة.

وأضافت أريندتس، التي انضمت إلى منظمة "إنقاذ الطفولة" في يناير 2021 كأول رئيس مستقل لمجلس الإدارة: "سيعمل المديرون الجدد على إثراء قدرة مجلس الإدارة على التطور السريع والاستفادة من نطاقنا لمضاعفة تأثيرنا على الأطفال ثلاث مرات".

وقالت: "يقدم المديرون وجهات نظر وخبرات جديدة ومثيرة إلى مجلس الإدارة والتي ستساعدنا على تغيير مسارنا في وقت نحتاج فيه، أكثر من أي وقت مضى، إلى أن نكون شركاء أقوياء للأطفال".

جدير بالذكر، أن منظمة إنقاذ الطفولة وصلت مباشرة إلى ما يقرب من 45 مليون طفل في 122 دولة حول العالم في عام 2020، واستجابت المنظمة لـ136 حالة طوارئ إنسانية عبر 77 دولة وساهمت في 33 تغييرًا في السياسة أو التشريع الخاص بحقوق الأطفال.